تركيا توفر 200 مليون دولار سنويا من تكاليف الطاقة بفضل الألواح الشمسية

مع وجود 22 مليون متر مربع من الألواح الشمسية في جميع أنحاء البلاد، توفر تركيا 200 مليون دولار سنويًا من تكاليف الطاقة، وفقًا لوزير الطاقة التركي، فاتح دونماز.

ونقلت صحيفة صباح عن الوزير التركي، أن الاستخدام الواسع للألواح الشمسية جعل تركيا تحتل المرتبة الثانية بعد الصين والولايات المتحدة الأمريكية في هذا المجال.

وأضاف أنه تم تركيب مجمعات الطاقة الشمسية على نطاق واسع على أسطح المنازل في الأناضول لضمان الماء الساخن. وبالنظر إلى هذه الثقافة، فليس من المستغرب أن تحتل تركيا المرتبة الثالثة في العالم في هذا المجال.

وقال دونماز إن ألمانيا والبرازيل والهند وأستراليا وإسرائيل وإيطاليا كلها تتبع تركيا في استخدام الألواح الشمسية لتسخين المياه، مشيرا لى أن الوزارة تهدف إلى إنشاء ملف تعريف للمستثمر لينتج الكهرباء الخاصة به من خلال تطبيقات الطاقة الشمسية الجديدة على الأسطح والواجهات.

ووفقا لوزارة الطاقة، يبلغ متوسط ساعات سطوع الشمس في تركيا 2.714 ساعة في السنة و7.5 ساعات في اليوم، ما يجعل البلاد تمتلك طاقةً شمسية تصل إلى 6.200 ميغاواط، وهو أقل بكثير من إمكاناتها.

ومن أجل الاستفادة من طاقتها الشمسية بالكامل، تواصل تركيا توسيع خطط الاستفادة من الطاقة الشمسية بمشاريع وحوافز جديدة منها تطبيقات أسطح الأبنية التجارية والمنزلية.

 ووفقاً لتقرير حديث صادر عن معهد اقتصاديات الطاقة والتحليل المالي التركي، كشف أن تطبيقات السطح الواسعة لزيادة تخزين الطاقة الشمسية، يمكن أن تقلل مدة استرداد الاستثمارات إلى عامين بحلول عام 2030.

وفي شهر أيار/ مايو الماضي أعلنت وزارة الطاقة قرب طرح مناقصة لمشروعات طاقة شمسية جديدة بقدرة إجمالية 1 غيغابايت، في ضمن البرنامج الوطني للطاقة والمعروف باسم ” مناطق الطاقة المتجددة” ويعرف اختصارا باسم “يكا”.

المصدر: ترك برس

تركيا ترفع إنتاج الكهرباء من مصادر الطاقة المتجددة

أعلنت تركيا، رفع إنتاج الكهرباء عبر مصادر الطاقة المتجددة إلى 66 بالمئة من إجمالي الإنتاج خلال الأشهر الـ5 الأولى من العام الحالي، لتحل بذلك في المرتبة الثانية أوروبياً في هذا المجال.

جاء ذلك على لسان، الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، في كلمة ألقاها، الأحد، من قصر وحيد الدين الرئاسي في إسطنبول، خلال مشاركته عبر تقنية الفيديو بمراسم افتتاح محطات طاقة كهرومائية بعدد من الولايات التركية.

وقال الرئيس التركي إن بلاده ستفتح أول مصنع محلي للألواح الشمسية المتكاملة خلال أغسطس/ آب المقبل، منوهاً بانعكاس بيئة الثقة إيجابيا على استثمارات الطاقة في تركيا بعد إنشاء هذه البيئة عبر بذل جهود كبيرة.

وأضاف أن بلاده في السنوات الـ 18 الأخيرة (حكومات حزب العدالة والتنمية) سجلت زيادة في طلب الطاقة بنسبة 5 بالمئة، وهو حجم يضعها في المرتبة الثانية بين دول منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية، وفقاً لما نقلته “الأناضول.”

وبحسب أردوغان، فإن حكومات العدالة والتنمية، في السنوات الـ 18 الماضية، أسست محطات كهرومائية بطاقة بلغت 16 ألفا و554 ميغاواط، وهي طاقة تعادل قيمتها بالمقارنة مع واردات الغاز الطبيعي، 17 مليار دولار.

وأشار أردوغان إلى افتتاح 52 محطة كهرومائية اليوم بشكل رسمي، تعادل طاقتها ألفاً و439 ميغاواط، قائلاً :” هذه المشاريع تعتمد على الطاقة النظيفة، التي لن تؤذي شعبنا”.

ووفقاً لما نشرته مجلة “FDİ” التابعة لمجلة “فاينانشال تايمز”، فإن تركيا تحل في المرتبة السابعة أوروبيا، ضمن قائمة الدول الأكثر جذبا للاستثمارات في مجال الطاقة المتجددة، وذلك بـ”19” مشروع استثمار أجنبي مباشر في مجال الطاقة النظيفة.

وتتركز الاستثمارات الأجنبية المباشرة في إنتاج الطاقة والعمليات ذات الصلة بها كطاقة الرياح وطاقة الكتلة الحيوية في المقام الأول.

تركيا تدعم مشاريع الطاقة المتجددة بأكثر من 6 مليارات دولار

كشفت بيانات مركز تبادل الطاقة في إسطنبول (EXIST)، أن محطات الطاقة المتجددة في تركيا قد تلقت حوافز مالية خلال عام 2019 بأكثر من 38 مليار ليرة تركية (تعادل 6 مليار دولار تقريبًا).

وجاء ذلك في بيان نشره المركز قال فيه إن “القيمة الإجمالية للحوافز المقدمة من الدولة التركية بلغت 38.04 مليار ليرة تركية أي ما يعادل 6.41 مليار دولار”.

وقد قدمت هذه الحوافز لـ 777 منشأة ومحطة توليد طاقة في تركيا، بحيث أنتجت هذه المحطات ما مجموعه 76.67 مليون ميغاواط من الطاقة خلال العام 2019.

وأكد المركز أن “تركيا تتطلع في المستقبل القريب إلى امتلاك 818 محطة توليد بطاقة إجمالية تبلغ 21.9 جيجاواط تقريبًا، لتوليد 82.5 مليون ميغاواط من الطاقة”.

وكان وزير الطاقة والموارد الطبيعية التركي فاتح دونماز، أكد مطلع نوفمبر/ تشرين أول 2019 أن “نسبة إنتاج الكهرباء من الطاقة المحلية والمتجددة في تركيا ارتفعت إلى 64% خلال الأشهر الـ 10 الأولى من عام 2019”.

المصدر ترك برس

سوق الطاقة المتجددة في تركيا والاستثمارات القائمة

أصبحت تركيا واحدة من أسرع أسواق الطاقة نموا في العالم، بموازاة نموها الاقتصادي على مدى السنوات ال 15 الماضية. وأدى نجاح برنامج الخصخصة المستمر منذ عام 2002 إلى توزيع الطاقة الآن بشكل كامل في أيدي القطاع الخاص، في حين أن مشاريع خصخصة مصادر توليد الطاقة من المقرر أن تكتمل في غضون السنوات القليلة المقبلة. وقد منح برنامج الخصخصة هذا لقطاع الطاقة في البلاد بنية تنافسية عالية وآفاق جديدة للنمو.

يعتبر كل من التوسع الاقتصادي، وارتفاع دخل الفرد، والموقع الديموغرافية الاستراتيجي، والوتيرة السريعة للتوسع الحضري، المحركات الأساسية للطلب على الطاقة، والذي يقدر أن يزداد بنحو 6 في المائة على أساس سنوي حتى عام 2023. ومن أجل تلبية الطلب المتزايد في البلد، من المتوقع أن ترتفع كمية الطاقة الكهربائية المولدة والتي تبلغ 80 جيجا وات حالياً، وتصل إلى 120 جيجاوات بحلول عام 2023 من خلال مزيد من الاستثمارات في حقول الطاقة المتجددة عن القطاع الخاص. وكجزء من جهودها لتوفير طاقة مستدامة وموثوق بها للمستهلكين، تقدم الحكومة التركية للمستثمرين حوافز مواتية، مثل التعريفة الجمركية، وضمانات الشراء، وأولويات الاتصال، وإعفاءات الترخيص، وما إلى ذلك، اعتمادًا على نوع وقدرة منشأة توليد الطاقة.

الإصلاحات الحكومية وعملية خصخصة قطاع الطاقة:

في السنوات الـ 15 الماضية، أجرت الحكومة التركية إصلاحات مهمة في قطاع الطاقة. ويعود الفضل في ذلك إلى الجهود المبذولة من الحكومة التركية بالشراكة مع الشركات الخاصة، وبالتالي خلق سوق طاقة أكثر تنافسية. وأدت خصخصة مصادر توليد الطاقة، بالإضافة إلى اعتماد استراتيجية فتح المجال امام المستثمرين المحليين والأجانب للاستثمار في مجالات الطاقة المتجددة، إلى زيادة حصة الكيانات الخاصة في قطاع توليد الكهرباء، من 32 بالمائة في عام 2002 إلى 75 بالمائة في عام 2017. وكخطوة أخرى اتخذتها الحكومة التركية نحو قطاع طاقة أكثر تنافسية هو تأسيس شركة مساهمة للطاقة (EXIST)، وهي المسؤولة عن إدارة وتشغيل أسواق الطاقة، بما في ذلك سلع الطاقة والغاز.

توزع مشاريع الطاقة المتجددة على القطاعات المختلفة

أفضلية الموقع الجغرافي:

بالإضافة إلى وجود سوق محلي ضخم، تحتل تركيا موقعًا استراتيجيًا بين عدد من كبار مستهلكي الطاقة ومورديها، وبالتالي فهي بمثابة مركز إقليمي للطاقة. إن خطوط أنابيب النفط / الغاز الحالية والمخططة والمضائق التركية المهمة والاكتشافات الواعدة لاحتياطيات للنفط والغاز داخل البلاد نفسها تمنح تركيا نفوذًا أكبر على أسعار الطاقة وتعزز موقعها كبوابة للإنتاج وتصدير الطاقة.

الموقع الجغرافي الاستراتيجي المركزي لتركيا

الفرص المتاحة في سوق الطاقة التركي:

إن فرص إنتاج أشكال الطاقة المتجددة – الكهرومائية والرياح والطاقة الشمسية والطاقة الحرارية الأرضية – وفيرة في تركيا، ومن المتوقع أن تسهم سياسات التشجيع المتبعة من قبل الحكومة وتقديمها لأسعار تفاضلية للطاقة المولدة عن طريق هذه المصادر من حصتها في شبكة الطاقة الوطنية التركية في السنوات القادمة. لهذا منحت الحكومة التركية أولوية لزيادة حصة الطاقة المتجددة في إجمالي الطاقة المركبة في البلاد إلى 30 في المائة بحلول عام 2023. وسيجري هذا بالتوازي مع التزام الحكومة بمفهوم ترشيد استهلاك الطاقة، حيث تسن القوانين التي تضع المبادئ لتوفير الطاقة، على المستويين الفردي والشركات، وكذلك توفير حوافز لاستثمارات في تكنولوجيا توليد ونقل الطاقة. على سبيل المثال، أدخلت الحكومة التركية نموذج (YEKA) الجديد في عام 2016 من أجل تطوير مشاريع الطاقة المتجددة على نطاق واسع من خلال استخدام المكونات المصنعة محليًا في محطات الطاقة المتجددة.

مستقبل الطاقة المتجددة في تركيا:

يقدر إجمالي الاستثمارات اللازمة لتلبية الطلب التركي المتوقع على الطاقة في عام 2023 بحوالي 110 مليار دولار أمريكي، أي أكثر من ضعف المبلغ الإجمالي المستثمر خلال العقد الماضي.

ومن خلال رؤية تركيا لعام 2023- الذكرى المئوية لتأسيس الجمهورية التركية – فأن أهداف قطاع الطاقة في تركيا تشمل:

  • رفع الطاقة الإجمالية المثبتة إلى 120 جيجا وات
  • زيادة حصة مصادر الطاقة المتجددة إلى 30٪
  • زيادة القدرة المركبة لمزارع طاقة الرياح إلى 20000 ميجاوات
  • تركيب محطات توليد كهرباء توفر 1000 ميجاوات من الطاقة الحرارية الأرضية و5000 ميجاوات من الطاقة الشمسية
  • تمديد طول خطوط النقل إلى 60717 كم
  • رفع سعة تخزين الغاز الطبيعي إلى أكثر من 11 مليار متر مكعب
  • تشغيل محطات الطاقة النووية (محطتان للطاقة النووية تعملان، مع إنشاء محطة ثالثة)
  • زيادة السعة المركبة للمنشأت التي تعمل بالفحم من المستوى الحالي البالغ 17.3 جيجا وات إلى 30 جيجاوات

واقع ومجالات الاستثمار في سوق الطاقة التركي – عنفات الرياح

إذا أخذنا نظرة عامة على حالة مشاريع طاقة الرياح في تركيا، فسنجد أنه تم إنشاء أول محطة لطاقة الرياح في عام 1998 في منطقة شيشمه (Çeşme) في إزمير بطاقة 1.5 ميجا وات. ومن عام 1998 إلى عام 2005، لم تحدث تطورات مهمة في مجال محطات طاقة الرياح. ومع ذلك، مع قانون الطاقة المتجددة رقم 5346 والتكنولوجيا المتقدمة، والتي دخلت حيز التنفيذ في 10 مايو 2005، أحرزت تركيا تقدما كبيرا في مجال طاقة الرياح.

معدل زيادة انتاج الطاقة عن طريق الرياح في تركيا

ووفقاً لبيانات وزارة الطاقة والموارد المائية في عام 2018.فقد بلغت مقدار الطاقة المولدة عن طريق الرياح 8.7 ميجا وات في عام 1998، لتصل في نهاية عام 2018 إلى 6400 ميجا وات.  لتحتل بذلك تركيا المرتبة الثامنة أوروبياً في إنتاج الطاقة المولدة عن طريق الرياح. هذا وتحتل الصين المرتبة الأولى بإنتاج مقداره 19.660 ميجا وات.


التوزع الجغرافي للمحطات

هذا وتتوزع محطات طاقة الرياح في تركيا جغرافياً في المناطق التالية: إيجة وبحر مرمرة والبحر الأبيض المتوسط ​​والأناضول الوسطى والبحر الأسود وجنوب شرق الأناضول.

ومن حيث الولايات التي توجد فيها محطات الرياح، تأتي ولاية إزمير في المرتبة الاولى حيث تنتشر فيها العديد من محطات طاقة الرياح. ويتبع إزمير كلاً من باليكسير ومانيسا وهاتاي وتشاناكالي. وفي المجمل، تنتشر محطات توليد طاقة الرياح في 28 ولاية تركية.


 وبالنسبة للعلامات التجارية المصنعة لمعدات طاقة الرياح الأكثر تفضيلا هي على النحو التالي: Nordex -Vestas – ENERCON

حيث يتم يتوزع انتاج هذه العلامات على الشكل التالي 30% من الإنتاج يذهب إلى السوق المحلي في تركيا و70% يتم تصديره للخارج.

 وفقا للبيان الذي أصدرته وزارة الطاقة والموارد الطبيعية، تم الإبلاغ عن أنه سعي منها على أن تكون تركيا من بين الدول الرائدة في مجال الطاقة المتجددة، سيتم طرح مشاريع استثمارية للتوليد الطاقة عن طريق الرياح على مدار العشر سنوات القادمة ومقدارها 1 جيجا وات سنوياً.

توليد الطاقة الكهربائية عن طريق عنفات الرياح

ان استخدام الطاقة المتجددة يعد أكثر الحلول ملائمة لكثير من الدول في العالم لمواجهة مشكلة تغير المناخ وتوابعها ولتنمية الصناعات المحلية وأول ما يخطر في البال الطاقة الشمسية نظراً لكونها مصدر طاقة نظيف وغير منتهي – لكن واقع التطور العالمي في مختلف تكنولوجيا الطاقة المتجددة يقدم طرحاً أخر ألا وهو طاقة الرياح وهي تأتي بالترتيب الثاني بعد طاقة المساقط المائية.


طاقة الرياح:

عنفات الرياح في محطة توليد طاقة في ولاية موغلا

في يومنا هذا، مازالت أسعار النفط والغاز تواصل الارتفاع إلى مستويات قياسية. ومع التطورات الاقتصادية والنمو السكاني وتطور الصناعة، ويرافق هذا كله زيادة في الاستهلاك وزيادة في الطلب العالمي على الطاقة، وكما نعلم جميعًا، فإن الوقود الأحفوري المستخدم لتلبية احتياجاتنا العالمية من الطاقة يتسبب في تغير المناخ وارتفاع دراجات الحرارة وتطور مشكلة الاحتباس الحراري.

ولا تكمن مشكلة الاعتماد على الوقود الأحفوري بتأثيراته السلبية على البيئة فقط، بل تمتد أيضاً إلى كونها تعتبر من مصادر الطاقة التي قاربت على النفاذ. حيث معدل استهلاك الطاقة في العالم يساوي 300 ألف مرة معدل تكوين الوقود الأحفوري. أي أننا نستهلك 1000 عام من تكوين الوقود الأحفوري لتلبية احتياجاتنا من الطاقة لمدة يوم واحد. وهذا دليل كبير على أن موارد الوقود الأحفوري سوف تنفض في قريب.

لكل هذه الأسباب، تحولت الكثير من الدول إلى مصادر الطاقة المتجددة مثل الطاقة الكهرومائية، وطاقة الرياح، والطاقة الشمسية، والطاقة الحرارية الأرضية.

بفضل التطورات الأخيرة في تكنولوجيا توربينات الرياح، وخاصة من حيث النوع والارتفاع، انخفضت تكاليف إنتاج الكهرباء من طاقة الرياح وأصبحت طاقة الرياح في وضع يمكنها من منافسة أنواع الوقود الأحفوري. لذلك، تدعم البلدان المتقدمة والنامية الاستثمارات في طاقة الرياح.

تشير الأبحاث إلى أن توربينات الرياح بطاقة 500 كيلو وات لديها قدرة مكافئة للأعمال اللازمة لتنظيف الغلاف الجوي من انبعاثات ثاني أكسيد الكربون التي توفرها 57000 شجرة. فإذا تمت تلبية ما نسبته 10٪ فقط من احتياجات العالم من الطاقة عن طريق الرياح بحلول عام 2025، سيتم تقليل انبعاثات ثاني أكسيد الكربون في الغلاف الجوي بمقدار 1.41 مليون طن.

وتتميز توربينات الرياح بتكلفتها المنخفضة مقارنة بالطاقات المتجددة الأخرى، خاصة في مرحلة الاستثمار الأولية والتي تعتبر من المراحل الأكثر تكلفة لأي مشروع استثماري.


العوامل الأساسية المؤثرة على إنتاجية مزارع عنفات الرياح

سرعة الرياح: لا تتناسب الطاقة الكامنة في الرياح طردياً مع سرعة الرياح فقط. بل تتناسب طردياً مع مكعب سرعة الرياح. وعلى سبيل المثال إذا كانت سرعة الرياح في موقع ما ضعف سرعتها في موقع آخر فإن الطاقة الكامنة للرياح في الموقع الأول ستزيد ثمانية أضعاف عن تلك الكامنة في رياح الموقع الثاني الأبطأ، ومن هنا تأتي الأهمية للتعرف على المواقع الجغرافية صاحبة النسبة الأعلى في سرعة الرياح ورسم الخرائط.

كثافة الهواء: وهي علاقة طردية أي كلما كان الموقع أبرد كلما زادت كثافة الهواء وكلما زادت الطاقة الممكن توليدها في الرياح المارة به والعكس صحيح.

المساحة الدائرية التي سيمر خلالها الهواء عبر التوربين: وهذه المساحة الدائرية تتناسب مع مربع طول شفرة التوربين والتي تمثل نصف قطر المساحة الدائرية. لذلك يجب زيادة طول شفرة التوربين وبالتالي زيادة قطر دوران شفرات التوربين.